الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في ذكر الله تعالى في نفسك في المقبرة، ولم نجد في فتاوى اللجنة الدائمة أنهم كرهوا ذكر الله داخل المقبرة، وإنما المنهي عنه -كما ذكروه في فتاويهم- هو رفع الصوت بالذكر عند تشييع الميت؛ فقد جاء في فتاويهم: أما تشييعه إلى المقبرة فمع السكوت، لا مع ذكر وقراءة قرآن؛ عملا بسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وخلفائه الراشدين، والقرون الأولى التي شهد لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالخير. انتهى. وقولهم: الذكر جهرا عند نقل الميت، كل ذلك من البدع. انتهى. وقولهم: رفع الصوت بالتهليل مع الجنائز بدعة منكرة. انتهى.
وراجع الفتوى رقم: 6068 في تعزية أهل الميت: وقتها وحكم الاجتماع لها.
والله أعلم.