الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمثل هذا السؤال لا يصح إطلاقه؛ لأن القرآن نزل بلغة العرب، فلا يصح أن تحاكم ألفاظه وأساليبه إلا في ضوئها، فإذا فسدت أذواق البعض، أو ابتعدوا عن هذه اللغة، أو قل علمهم بها، كان العيب فيهم لا في القرآن، ولذلك لم ترد مثل هذه الإشكالات على لسان كفار قريش وغيرهم من عرب الجاهلية، مع حرصهم على نقد القرآن ونقضه، وعيبه وانتقاصه! وذلك لكمال علمهم باللغة التي نزل بها القرآن.
ولذلك نقول: إن علاج ذلك يكون بتفهم اللغة العربية، وتعلم فنونها وآدابها، والاهتمام بقواعدها وأساليبها.
والله أعلم.