الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يمكن اعتبار الحديث دليلًا على تحريم العادة السرية ونحوها؛ لأن من يرى جوازها، لا يراها من محارم الله المشار إليها في الحديث، وانظر في معنى الحديث الفتوى رقم: 169807.
ومن يرى تحريمها، فالحديث لا دليل فيه على التحريم، ولكن قد يدخلها في محارم الله التي لا يجوز انتهاكها بدليل آخر، ثم يذكر الحديث مذكرًا بأن مرتكب المحرمات معرض للعقوبة المذكورة.
ولا يعني ذلك حِل العادة السرية، بل هي محرمة ضارة، وانظر الفتويين: 199489، 264172،وتوابعهما.
والله أعلم.