الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهذه الطفلة تشكر لحرصها على ارتداء الحجاب رغم عدم تكليفها به -كما يظهر من السؤال- وعليك بتشجيعها على لبسه، خاصة أن هذه السن تقارب مرحلة البلوغ بل قد تبلغ فيها النساء في بعض البلدان، ولا تلتفتي إلى اعتراض من يعترض من الأقارب، فقد كان السلف يحملون أبنائهم الصغار على العبادات حتى يألفوها ويعتادوها فإذا كبروا لم تشق عليهم، ولن تكوني بذلك قد ارتكبت خطأ في حقها، بل تؤجرين إن شاء الله تعالى على ذلك، وللترغيب في الحجاب راجعي الفتوى رقم:
23712.
والله أعلم.