الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يشفي زوجتك، وأن يحصّن فرجك.
وتعدد الزوجات مباح إذا كان الرجل قادراً على مؤنة الزواج، مراعياً للعدل بين زوجاته، قال تعالى: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ {النساء:3}. وإذا وجد قانون يمنع تعدد الزوجات مطلقا فهو قانون ظالم مصادم للشرع، لا يجوز الإقرار به ولا التزامه.
فيجوز لك الزواج بزوجة ثانية، وفعل ما تتخلص به من هذا القانون الظالم، بما تراه مناسباً مما لا يلحق بك ضرراً.
وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتوى: 115191.
والله أعلم.