الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك المبادرة إلى التحلل من ذلك المال الحرام، وتأجيله وتقسيطه مع القدرة على التحلل منه مباشرة لا يجوز قال في الفروع: والواجب في المال الحرام التوبة, وإخراجه على الفور.
وإن كان المال المدخر لا يفي به كله، فادفعي الموجود وقسطي الباقي حسب استطاعتك، ولعل الله يعوضك خيرا مما فاتك، فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.
والله أعلم.