الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالذي يجب عليك فعله الآن هو رد هذا المال المسروق إلى صاحبه مع الندم على ما فعلت، فإن من شروط التوبة الندم والإقلاع عن المعصية والعزم على عدم العود، ورد الحقوق إلى أهلها، فإن بذلت وسعك في رد هذا المبلغ، فعجزت عن ذلك، فلتذهب إلى من سرقته منه وتطلب منه السماح والعفو، فإن عفا عنك فبها ونعمت، وإن أبى فعليك أن تنوي رده متى قدرت عليه، و الواجب عليه أن يُنْظِرك، لقول الله تعالى:
وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ [البقرة:280].
وراجع الفتوى رقم:
26125.
والله أعلم.