الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فلا شك أن الأكمل والأعظم أجرا أن يُقال الذكر كاملا كما جاءت به الأحاديث، ولكن لو اقتصر على بعضه لم يكن في ذلك بأس، وقد جاءت بعض روايات الحديث في الذكر بين السجدتين بدون لفظ: واجبرني وارفعني ـ ففي سنن أبي داود من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَعَافِنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي. ورواه الحاكم في المستدرك، والطبراني في المعجم الكبير بنفس اللفظ أيضا.
وأما عن المسبوق هل يدعو بعد التشهد الأخير قبل سلام الإمام: فراجع جوابه في الفتوى رقم: 19856.
والله أعلم.