الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعلاج هذه الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وانظر الفتوى رقم: 51601، واعلم أن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها كما بيناه في الفتوى رقم: 120064، وعليه فشكك في صحة الغسل والوضوء السابقين لا يلتفت إليه والأصل صحته، وأما الوساوس الكفرية فإنها لا تضرك، ولا تؤثر في صحة إيمانك، ولا تأثم بها؛ لأن الله بعفوه ورحمته تجاوز لهذه الأمة عما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم، وانظر الفتوى رقم: 147101.
والله أعلم.