الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فدعي عنك هذه الوساوس، ولا تبالي بها، ولا تعيريها اهتماما، واستمري في دراستك ما دامت مباحة، مجتهدة فيها برا بوالدتك، ووفاء لوعدك. واعلمي أن هذه الوساوس لا تضرك، وأنك لا تعبدين غير الله تعالى، وأنك غير متلبسة بشيء من الشرك باستمرارك في الدراسة، فلتطمئني، ولتطردي عنك هذه الوساوس، وتلك الأفكار الشيطانية.
والله أعلم.