الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجب الحذر من اتباع خطوات الشيطان، والحذر من الإفراط في التعلق بالأصدقاء، والتي من آثارها ما يحدث معك عند احتضان أحدهم.
وقد ذكرنا في الفتوى رقم: 20802، والفتوى رقم: 34604 أن الراجح من مذاهب الفقهاء في حكم المعانقة والتقبيل لدى اتحاد الجنس هو الكراهة إلا لمن جاء من سفرٍ، جمعًا بين الأدلة الناهية والمبيحة.
ومحل الكراهة إنما هو مع عدم الشهوة، فإذا كان لشهوة فهو حرام مطلقًا.
والظاهر: أن ما يحدث معك إنما هو ناتج عن شهوة يزينها لك الشيطان في صورة الأخوة والمحبة في الله.
وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتوى: 52433.
والله أعلم.