الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد بينا في الفتوى رقم:
2179 - والفتوى رقم:
7170 الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على حرمة العادة السرية.
وعليه؛ فالواجب عليك أن تتوب إلى الله تعالى وتستغفره من هذا الذنب، وذلك بالإقلاع عنه والندم على ما فات منه وعقد العزم على تركه مستقبلاً.
وعليك أن تتخذ الوسائل التي تعينك على ذلك، ومن أهمها إعفاف نفسك بالزواج، فإذا لم تقدر فعليك بالصوم ومزاولة الأعمال المجهدة للبدن كالرياضة، ثم مصاحبة الرفقة الصالحة التي تدعوك وترشدك إلى الخير وترك الشر ومجانبة أصحاب السوء.
وأما عذرك الذي ذكرت فعجيب.. حيث إنك قررت مما لا يد لك فيه ولا مؤاخذة -وهو الاحتلام- إلى ما هو حرام وهو الاستمناء.
والله أعلم.