الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما أكلته حلال إن شاء الله، حيث اشتريته بعقد صحيح، وكان الطعام حلالا في ذاته.
وأما تعويضك عن حقك في المرة السابقة والذي حصلت عليه بالطريقة المذكورة، فهذا ما يعرف بمسألة الظفر، وقد بينا مذاهب العلماء فيها في الفتوى رقم: 28871، وباعتبار القول بالجواز، فقد كان ينبغي عليك أن تستخدم المعاريض أو التورية، كأن تقصد بالطلب الذي وصلك الطلب السابق ونحو ذلك، ولا تلجأ إلى الكذب إلا إذا تعين طريقا للوصول إلى الحق. وانظر الفتوى رقم: 78239، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.