الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنا نشكرك على الاتصال بنا -بارك الله فيك، وجزاك خير الجزاء-، ونفيدك أننا قد ذكرنا في هذه الفتوى التي أشرت إليها أن كل من مات على التوحيد من هذه الأمة يرجى له أن تشمله شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وذلك لما في صحيح مسلم: «لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي إلى يوم القيامة، فهي نائلة -إن شاء الله- من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا».
وهذا يفيد أن كل من تلبس بما يناقض التوحيد لا تناله الشفاعة.
والله أعلم.