الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالاستماع للقرآن أمر حسن مرغب فيه على كل حال، ومن ثم فلا يظهر حرج في هذا الفعل، وقد سئل الشيخ عبد الله بن منيع عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة السعودية هذا السؤال: أحب أن أنام على صوت القرآن في المذياع، وأستغرق في النوم، وعندما أستيقظ أجده ما زال يتلو وأنا غير منتبه، فما حكم الشرع في ذلك؟ فأجاب بقوله: لا يظهر لي بأس في ذلك، وكونك أخذك النوم وأنت تستمع القرآن لا تثريب عليك، فالأمر باستماع القرآن حين يتلى موجه إلى السامع العاقل، قال تعالى: "وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" [الأعراف:204]. انتهى.
والله أعلم.