الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يوفقكم جميعا للتوبة، وأن يتقبلها منكم، وأن يرزق شباب المسلمين العفة.
ولا شيء عليك تجاه صديقك، فقد اجتهدت في وصله، وانظر الفتوى رقم: 123970.
ولكن يبقى أن عليك كما دللته على طريق هذه الفتاة، وأعدت العلاقة المحرمة، أن تحثه على التوبة، ولو بالمراسلة، فلا يكفي انقطاع العلاقة مع الفتاة، بل الواجب التوبة، والندم، ويمكنك أن تراسله بالفتويين 9360، 10522.
وننبه إلى أن ما يراه ظلما وخيانة من جهتك ليس كذلك، فليس في قطع العلاقة المحرمة ظلم، ولا في السعي في إنهائها خيانة.
والصداقة على الفيس بوك مع التقاطع، وعدم إلقاء السلام، لا تكفي في قطع حكم الهجر؛ فإنها مجرد متابعة للشخص على موقعه.
والله أعلم.