الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فخروج المذي غير مفسد للصوم على ما نرجحه، وانظر الفتوى رقم: 134712.
وعليه؛ فلا قضاء عليك، ولا كفارة، ولا حرج عليك في عدم العمل بفتوى هذا الشيخ، وقد بينا ما يجب فعله على العامي عند اختلاف المذاهب في الفتوى رقم: 169801، فانظرها، ولا تلتفت إلى الوساوس، ولا تعرها اهتمامًا، فإن علاج الوساوس هو تجاهلها، وعدم الاسترسال معها.
والله أعلم.