الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمن كان عنده مال حرام بسبب غصب أو سرقة ونحو ذلك وجب عليه رده لصاحبه أو لورثته إن كان قد هلك، فإن لم يعلمه وبذل الوسع في الوصول إليه فلم يستطع تصدق به عنه، فإن عثر عليه بعد ذلك وأمضى الصدقة فالأمر واضح، وإلا دفع إليه حقه، وكان له هو أجر الصدقة.
وأما ما أخذه برضا صاحبه عن طريق رشاوى أو عقود فاسدة، ونحو ذلك، فالواجب عليه أن يتخلص منه بصرفه في مصالح المسلمين العامة، ومن ذلك فعل ما ذكر في السؤال، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم:
18275 - والفتوى رقم:
24603.
والله أعلم.