الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فننصحك بمواصلة نصح قريبك وإرشاده وتنويع الوسائل والأساليب لهدايته، وإقناعه بترك النظر إلى الصور الخليعة، وشرب الدخان المضر، واعلم أنه لا ينبغي للداعية إلى الله تعالى أن ييأس من هداية الناس، لأن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، فما عليك إلا الاستمرار في النصح، وتحمل ما يأتيك منه، ولن يضيع الله صبرك، ويمكن أن تطلع على الفتوى رقم: 1671 - والفتوى رقم: 3605.
والله أعلم.