الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنرجو أن لا يكون عليك حرج في الالتحاق بهذا المعهد، والاستمرار فيه، طالما كنت محتاجا لتعلم هذه اللغة، لا سيما مع إمكان تلافي هذين المنكرين.
أما بالنسبة للصور: فقد ذكرنا ما يمكنك فعله معها، وذلك في الفتوى رقم: 240388.
وأما بالنسبة للموسيقى -أو غيرها من المنكرات التي لا تكاد تخلو منها أكثر المؤسسات التعليمية المعاصرة في كثير من الأحيان-: فهذا يقال فيه كما قال الله: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16].
على أنه ينبغي التذكير بالفرق بين سماع الموسيقى واستماعها، فالمحرم هو: قصد الاستماع إلى الموسيقى، وأما مجرد السماع دون قصد، فلا يأثم به المكلف.
وراجع في جميع ذلك الفتوى رقم: 258628، وتوابعها.
والله أعلم.