الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكيفية مسح الرأس المجزئة ذكرها المرداوي في الإنصاف كما يلي: وصفة المسح: أن يضع أحد طرفي سبابتيه على طرف الأخرى، ويضعهما على مقدم رأسه، ويضع الإبهامين على الصدغين، ثم يمرهما إلى قفاه، ثم يردهما إلى مقدمه. انتهى
أما ما تقوم به من التراخي في مسح الرأس فلا يشرع, لكن إذا كان لأجل شك, أو إزالة وسوسة, فلا يؤثر على صحة وضوئك, ولا تُخِل بالموالاة, جاء في كشاف القناع ممزوجا بمتن الإقناع للبهوتي: (ولا يضر جفاف لاشتغاله بسنة) من سنن الوضوء (كتخليل) لحية أو أصابع (و) كاشتغاله بـ (إسباغ) أي: إبلاغ الماء مواضع الطهارة (و) كاشتغاله بـ (إزالة شك ووسوسة)؛ لأن ذلك من الطهارة. انتهى
وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 121906.
والله أعلم.