الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يلزم أن يكون أول ما قرأت بعد الاستخارة هو نتيجتها، بل فوضي الأمر إلى الله تبارك وتعالى، وتوكلي عليه مع الاستعانة بمشاورة الناصحين من أهل الخبرة والتجربة، فقد قيل: ما خاب من استخار ولا ندم من استشار، ولا بأس بإعادة الاستخارة أكثر من مرة؛ جاء في الموسوعة الفقهية: ينبغي أن يكرر المستخير الاستخارة بالصلاة والدعاء... فإن تيسر الأمر الذي تريدين فهذه علامة أن الخير فيه، وإن لم يتيسر فهذه علامة أن الخير في غيره؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى فَإِذا استخار الله كَانَ مَا شرح لَهُ صَدره وتيسر لَهُ من الْأُمُور هُوَ الَّذِي اخْتَارَهُ الله لَهُ.
والله أعلم.