الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلمي أولًا: أن النذر أو اليمين لا ينعقد إلا بالتلفظ باللسان، ولا ينعقد شيء من ذلك بمجرد حديث النفس، ومن ثم؛ فما حدثت به نفسك من الأيمان أو النذور دون تلفظ فلا شيء عليك فيه، وانظري الفتوى رقم: 152111, والفتوى رقم: 190237. وأما ما تلفظت به من تلك النذور: فما دام ذلك التلفظ أو الحنث قد وقع منك تحت تأثير الوسوسة -كما هو ظاهر- فلا شيء عليك كذلك؛ لأنك في معنى المكره, والمكره غير مؤاخذ، وانظري الفتوى رقم: 164941.
والله أعلم.