الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحيث كان عملك مباحًا في ذاته, وليس له أي ارتباط بالربا, ولا إعانة عليه، فلا حرج عليك في تقديم تلك الدراسات. وإنما الحرج فيما إن كان الحصول على القروض الربوية متوقفًا على تلك الدراسات، فحينئذ لا يجوز تقديمها؛ لدخول ذلك في التعاون على الإثم والعدوان. وانظر للفائدة الفتويين:105825، 174565 وما أحيل عليه فيهما.
والله أعلم.