الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقولك إن الإدارة ظلمتكما بعض حقكما دعوى تحتاج إثباتا، وقد قال صلى الله عليه وسلم: لو يعطى الناس بدعواهم لادعى رجال دماء قوم وأموالهم، ولكن البينة على المدعي، واليمين على المدعى عليه. وفي رواية: واليمين على من أنكر. رواه البيهقي وغيره وحسنه النووي في الأربعين وقال: وبعضه في الصحيحين.
ويمكنكما إثبات ما تدعيان لدى الجهات الرسمية والمطالبة به، وعليه فليس لكما أن تخونا ما ائتمنتما عليه من العهدة المذكورة، ففي الحديث المرفوع: أَدِّ الأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكَ، وَلا تَخُنْ مَنْ خَانَكَ. أبو داود، والترمذي.
والله أعلم.