الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد تقدم الكلام عن كيفية معاملة الوالد الذي يسيء معاملة ابنه، وذلك في الفتوى رقم:
21916.
وتقدم حكم تفرقة الوالد في التعامل مع الأبناء سواء في العطية أو غيرها، وذلك في الفتوى رقم:
19505.
وعلى الابن أن يصبر على ما يلقاه من والديه من إساءة أو تفضيل، وأن يدفع بالتي هي أحسن، وأن يحسن إليهما، ويبرهما مهما أساء إليه فهذا هو المطلوب منه شرعاً، وهو مأجور على ذلك، وستكون العاقبة له حميدة في الدنيا قبل الآخرة.
والله أعلم.