الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فتصح الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالصيغتين المذكورتين، وبكل صيغة تؤدي معنى الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، فالأمر في ذلك واسع ـ إن شاء الله تعالى ـ وفي الصلاة ينبغي للمسلم أن يتقيد بأحد الألفاظ التي وردت بها السنة، وانظر الفتوى رقم: 5025 .
ولكننا ننبه إلى أن قول: اللهم صلِّي على... فيه خطأ لغوي، فالياء هنا يجب حذفها في صيغة الأمر والمضارع المجزوم فالصحيح هو قول: اللهم صلِّ على.
والله أعلم.