الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت مصابة بالوسوسة، فإن لك رخصة في اتباع القول الأيسر رفعا للحرج ودفعا للمشقة، كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم: 181305.
هذا، ولا يجب على العامي اتباع القول الأشد أصلا، وإنما يجب عليه تقليد من يثق بعلمه ودينه، والله تعالى لم يجعل علينا في الدين من حرج، وإنما نحن الذين نجلب الحرج لأنفسنا بالتنطع والبعد عن جادة الصواب، وانظري لما يفعله العامي عند اختلاف الأقوال فتوانا رقم: 169801.
والله أعلم.