الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيقول الله عز وجل: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}.
ومن ثم، فلا يجوز الإسهام بأي شكل من أشكال التعاون في أمور محظورة شرعا، كتلك المذكورة في السؤال، وعلى ذلك فلا يجوز لك العمل في تلك الدار، اللهم إلا إذا استطعت أن تخصص عملك بالكتب الخالية من المحاذير دون غيرها، وإن كان تركها هو الأولى عموما، وانظر الفتويين رقم: 94598، ورقم: 56158.
وراجع بشأن الكتب التي تحتوي على أفكار باطلة فتوانا رقم: 198433.
وانظر بشأن القصص المثيرة للشهوة فتوانا رقم: 259999، وما أحيل عليه فيها.
وبشأن صور النساء انظر الفتويين رقم: 74147، ورقم: 101881.
والله أعلم.