الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالعادة السرية حرام، وقد بينا تحريمها، وسبيل الخلاص منها بالفتوى رقم: 7170.
وعليه، فالواجب التوبة، وقد سبق بيان شروط التوبة المقبولة، وعلامات قبولها في الفتوى رقم: 5450.
وقد أحسنت حين استعملت الصيام لتقليل الشهوة، وترك العادة، ولكن ننبهك إلى أن الصوم المقصود هنا الذي يكسر الشهوة هو سرد الصيام، وإدامته، إذا لم تنكسر بصيام اليوم واليومين في الأسبوع؛ وانظر الفتوى رقم: 254686.
وانظر كذلك للفائدة الفتوى رقم: 23868.
وأدمِن التضرع لله أن يقيك هذه المعصية، وقد منّ الله على كثير من المسلمين بالتوبة، والسلامة منها، كما جاء في كثير من الفتاوى التي نتلقاها، فالأمر ممكن، فلا توهِم نفسك بالعجز عن ذلك.
وننصحك بمراسلة قسم الاستشارات من موقعنا، بخصوص هذه المسألة.
والله أعلم.