الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد وردت في الحديث أذكار وأعمال كثيرة من عملها غفر له ما تقدم من ذنبه، فمن ذلك: قوله صلى الله عليه وسلم: إذا أمن الإمام فأمنوا، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه. رواه البخاري ومسلم.
وروى أبو داود وغيره: من أكل طعاماً ثم قال: الحمد الله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. قال الألباني: حسن دون زيادة وما تأخر.
وروى البخاري ومسلم عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ.
وعن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفرت ذنوبه وإن كان قد فر من الزحف. رواه أبو داود والترمذي والحاكم، وقال: حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه. متفق عليه.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى التالية أرقامها: 51247، 122380، 50302.
والله أعلم.