الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد كلفت نفسك ما لا تُطيق بتحميل الكلام أكثر مما يحتمل، وقد عًفِي لهذه الأمة عن خطئها بحمد الله، فلينشرح صدرك وتكلم، ولا تُضيق على نفسك، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 110388.
والوساوس في الكفر لا يصير المرء بها كافراً، ولا آثماً، ولا تضره مادام كارها لها نافرا منها، كما بينا في الفتوى رقم: 135798.
ونسأل الله أن يعافيك من الوسوسة، وننصحك بملازمة الدعاء، والتضرع، وأن تلهى عن هذه الوساوس، ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 3086، 51601، 147101، وتوابعها.
والله أعلم.