الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالدعاء الأول رواه الطبراني في الكبير، وأحمد في المسند، وابن حبان في صحيحه، والحاكم في مستدركه مرفوعا منْ حديث بُسْرِ بْنِ أَرْطَاةَ ـ رضي الله عنه ـ ولفظه كما في المسند: اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتِنَا فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الْآخِرَةِ. قال ابن كثير في التفسير: وهذا حديث حسن ـ وقال عنه الهيثمي في مجمع الزوائد: رجال أحمد، وأحد أسانيد الطبراني ثقات ـ وضعفه الألباني في السلسة الضعيفة.
وفي بعض رواياته: مَنْ كَانَ ذَلِكَ دُعَاءَهُ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصِيبَهُ الْبَلاءُ.
ولم نقف فيه على أنه يكرره ثلاث مرات أو أنه يعيش سعيدا...
وأما الدعاء الثاني: فلم نقف له على أصل فيما تيسر لنا البحث فيه من المراجع.
هذا، وننبه إلى أن في الأحاديث الصحيحة والأدعية المأثورة المعروفة من الكتاب والسنة غاية وكفاية عما سواها.
والله أعلم.