الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإنا نسأل الله لنا ولك العافية، وأن يشرح صدرك، ويحصن فرجك، وأن يوفقك لما يحب ويرضى، ونفيدك أن نقاش هذه المسائل، وبيان الراجح من الخلاف فيها، ومتى يؤاخذ العبد بمعصيته، يحتاج لمؤلف، وهذا ما يضيق وقتنا عنه.
وأما مسالة تطبيق الحدود، فراجع بشأنها الفتوى: 135129.
وننصحك أنت بستر نفسك حتى لا تكون عرضة لكلام الناس، وأن تعرض عن الاسترسال مع الشيطان في هذه الأفكار، ولا سيما مسألة القدر، وأكثر من الذكر، والاستعاذة من الشيطان، واشتغل بتلاوة القرآن، واظب على الصلاة بالمسجد، وحضور مجالس العلماء، وناقش معهم بأدب مسألة الحدود، وأقوال ابن تيمية وابن القيم وغيرهما، وقد بينا الكلام على إمكانية استقامة المثليين على الطريق، وعدولهم عن الشذوذ، وأن هناك فرقا بين مجرد الميل، وبين الوقوع في الفاحشة؛ فراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 57110، 7413، 59332، 101801،
69212 ، 175935 ، 252112 .
والله أعلم.