الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالتأفف في حق الوالدين محرم لا يجوز بحال لورود النهي عنه في قوله تعالى:
فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُف [الإسراء:23].
وهو في حق الله تعالى إذا أنزل مقدوره بالإنسان أشد تحريماً لأنه يشعر بالضجر والسخط وعدم الصبر والتسليم لأمر الله وحكمه، قال النبي صلى الله عليه وسلم:
عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه
الترمذي وابن ماجه. وهو في غير ما ذكرنا مكروه لأنه ينافي مكارم الأخلاق وجميل الصفات، وانظر الفتوى رقم:
15197 - ورقم:
23586.
والله أعلم.