الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأصل أنه يجب عليك الالتزام بالعمل إلى آخر يوم في العقد، والراتب الذي أخذته عن الأيام التي غبتها لا يحل لك، إلا إن سامحك صاحب الشركة أو من يخوله بذلك، وراجع لمزيد بيان الفتوى رقم: 93528.
وأما الشق الآخر من السؤال: فإن كان لك حق على الشركة ومنعتك إياه، فأخذك من مثل هذا الراتب بقدر ذلك الحق يدخل فيما يسميه الفقهاء بمسألة الظفر، وقد بينا أقوالهم فيها بالتفصيل في الفتوى رقم: 28871، فراجعها.
والله أعلم.