الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهوني عليك، واعلمي أن علاج الوساوس هو الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها؛ وانظري الفتوى رقم: 51601. والأصل أن النجاسة لم تتخلل خلال السجادة، ومن ثم فتطهيرها بغسل موضعها فقط كاف، وعند الشك في انتقال النجاسة من موضع لآخر، فالأصل عدم انتقالها، ثم إن بعض العلماء قد ذهبوا إلى أنه لا يحكم بانتقال النجاسة من جسم لآخر إذا تلامسا وأحدهما رطب، أو مبتل، على ما بيناه في الفتوى رقم: 154941.
وما دمت مصابة بالوسوسة، فلا حرج عليك في العمل بهذا القول، على ما ذكرناه في الفتوى رقم: 181305، ومن ثم تحكمين بطهارة كل ما تشكين في نجاسته مما ذكر وغيره، نسأل الله لك العافية.
والله أعلم.