الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا ننصحك بطلاق زوجتك لمجرد عدم رضا أمك عنها، بل ننصحك بإمساكها ما دامت مستقيمة، لكن عليك برّ أمّك، وأبيك.
وينبغي أن تجتهد في استرضاء أمك، وإقناعها بزواجك من تلك المرأة، وتبين لها أنّ ما حصل لها بعد زيارة المرأة من الشعور بعدم الارتياح، ليس مسوغاً لتركها، وحبذا لو وسطت بعض العقلاء من الأقارب، أو غيرهم ممن له وجاهة عندها ليقنعوها بذلك.
والله أعلم.