الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإنه ليس عندنا ما يجزم به في هذا، وننصحك بالاشتغال بما يهمك، ويهم أمتك من تعلم نصوص الوحيين، وما يساعد في فهم معانيهما.
وأما هذه الأمور فجهلها لا يضر، وعلمها لا ينفع، فاشتغل بالوحي كتابا، وسنة فالحاجة إليه ضرورية، والناس محتاجون له حتى يقوموا ويتمسكوا بدينهم.
وقد ذكر بعض المؤرخين أن الملكانية كانت - كما يدل عليها اسمها- حزب مذهب الدولة الإمبراطورية، وحزب الملك والبلاد، وحاول الإمبراطور هرقل (610-641) بعد انتصاره على الفرس سنة 638 جمع مذاهب الدولة المتصارعة، وتوحيدها؛ وانظر كتاب " ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين لأبي الحسن الندوي" وكتاب "عصر الخلافة الراشدة " للدكتور أكرم ضياء العمري.
وأما بخصوص سؤالك الثاني، فبين الملكانية، والكاثوليكية اختلاف في المعتقد يرجع إليه في مظانه، وإن كان الجهل به كما تقدم لا يضر.
والله أعلم.