الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يرده إلى طاعته، وأن يوفقه للتوبة، ويتوب عليه، وطالما كان حياً، فباب التوبة مفتوح، فادعه إلى التوبة، وانظر الفتوى رقم: 231859 ، وأما مسألة "كره الدين"؛ ففيها تفصيل، لأنها قد يقصد بها أكثر من معنى، فانظر الفتوى رقم: 214216 ، ولم تذكر لنا سؤالاً بعينه حتى نجيب، فاكتفينا بذلك.
وهذه القصة المأساوية تتكرر كثيراً للأسف، وأهم أسبابها هو: التخلي عن الأصدقاء الصالحين، فالرفقة الفاسدة من أصول الانحراف، ولعل في هذا معتبرا، بأن يحذر المرء من أصحاب السوء؛ لأن صحبتهم لا تعود عليه إلا بالسوء.
والله أعلم.