الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنهنئك بتوفيق الله لك للتوبة، ونسأله سبحانه أن يتم عليك حفظ القرآن، وأن يجعلك هادياً مهدياً، والقاعدة أن من تاب تاب الله عليه، فلا تلتفت لما يقولون، وانظر الفتوى رقم: 1882.
ولعل تعييرهم إياك بلاء من الله لترتفع درجتك، ويعظم أجرك، فاصبر واحتسب، وانظر الفتويين رقم: 170117، ورقم: 53043.
وإذا صار عادتهم تعييرك عند نصحهم، وعدم انزجارهم، لم يلزمك نصيحتهم، وبالتالي لا إثم عليك بتركها، وانظر الفتوى رقم: 119075.
وننصحك أن تغير عليهم وسائل النصح، فيمكنك أن تأخذ كل واحد بمفرده تكلمه، وتهدي لهم بعض الهدايا، فلعلهم أن يستجيبوا، فاصبر أخانا الكريم، ومرحبا بك أخا لنا في الله تعالى، فقد قال سبحانه: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ {الحجرات:10}.
والله أعلم.