الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالكذب إثم عظيم وكبيرة تجر صاحبها ـ والعياذ بالله ـ إلى النار، كما في الحديث المتفق عليه: إن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً.
فتجب منه ـ أولا ـ التوبة إلى الله سبحانه وتعالى بشروطها المبينة في الفتوى رقم: 78925.
ثم إن كان في إخبار من كذبت عليه بكذبك جلب لمصلحة أو درء لمفسدة فأخبريه - إن لم يكن ذلك يجر مفسدة أعظم - وإلا فاستتري بستر الله، وحاولي أن تطلبي منه السماح إن كان قد ترتب على كذبتك ضرر على أي وجه. وانظري الفتوى رقم: 59263.
والله أعلم.