الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يرحم أختك ويغفر لها، ولجميع موتى المسلمين، وبالنسبة لصومك عنها فإن كنت متأكدة من أن عليها شيئا من قضاء رمضان فرطت فيه، بحيث أمكنها قضاؤه ولم تفعل، فيُندب لك صومه نيابة عنها، أما إن كانت لم تفرط، بل منعها من أدائه عذر شرعي حتى توفيت، فلا يطلب منك شرعا الصوم عنها، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 2502 - 18276 - 31112 .
والله أعلم.