الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فينبغي لمن أراد أن يقوم بكفالة اليتيم أو إيصال أي خير إلى محتاج بذل الجهد والتحري لإيصال المال لمصرفه، فإن وصل إليه فله الأجر ـ إن شاء الله ـ وإن لم يصل إليه، ووصل إلى غير مستحق، فله أجر الصدقة بهذا المال، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 11560، 19715، 130536.
يبقى: هل ينال أجر كفالة اليتيم؟ فالأصل أنه لا يكون إلا بإتمام العمل، لكنه يؤجر على نيته، كما بينا في الفتوى رقم: 153195.
وللصدق، والإخلاص أثر بالغ في مضاعفة الأجور، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 223375.
والله أعلم.