الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يتوب عليك، ويهدي قلبك ويشرح صدرك، فإن الذي فعلته معصية مركبة ظلمات بعضها فوق بعض، حيث باشرت امرأة لا تحل لك، وكان ذلك في نهار رمضان، فالواجب عليك أولاً التوبة إلى الله وذلك بترك ما فعلت والندم عليه والعزم على عدم العودة إليه في المستقبل.
كما أننا ننصحك بدوام الاستغفار، والذكر لله رب العالمين، والابتعاد عن مواطن المعاصي والذنوب عموماً.
وعن الاختلاط بالخادمة والخلوة بها خصوصاً، ولمعرفة ما يعين على الإقلاع عن فعلك، وما يقرب منه راجع الفتوى رقم:
23231،
15744.
أما عن حكم صيامك، فهو صحيح إذا لم ينتج عن تلك المباشرة نزول المني، أما إذا صاحبها نزول المني، فقد أفطرت يومك ذاك، وكان يجب عليك فيه إمساك بقية اليوم مراعاة لحرمة الشهر، مع وجوب قضاء يوم مكانه بعد انتهاء رمضان.
ولمعرفة هذا الحكم بالتفصيل راجع الجواب رقم:
7619.
والله أعلم.