الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت لديك الأهلية للتمييز بين الأقوال ومعرفة صحيحها من سقيمها، فإنك ترجح ما قام عليه الدليل، وإن كنت عاميا كما هو الظاهر فواجبك أن تقلد من تثق بعلمه وورعه من أهل العلم، لقوله تعالى: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {النحل:43}.
وقد بينا ما يفعله العامي إذا اختلفت عليه فتاوى العلماء في فتوانا رقم: 120640، فانظرها.
وبينا شروط وصفات المؤهل للفتوى في الفتوى رقم: 176935، فلتراجع.
والله أعلم.