الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما صيغة " علي كذا" ففيها خلاف بين العلماء؛ قال النووي في الروضة: لَا فَرْقَ فِي جَمِيعِ مَا ذَكَرْنَاهُ بَيْنَ قَوْلِهِ: فَعَلَيَّ كَذَا، وَبَيْنَ قَوْلِهِ: فَلِلَّهِ عَلَيَّ كَذَا، هَذَا هُوَ الصَّحِيحُ. وَفِي وَجْهٍ: لَا يَلْزَمُهُ شَيْءٌ إِذَا لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ تَعَالَى. اهـ
وانظر الفتوى رقم: 258994.
وأما قولك "عليها" فليست من هذا الباب، ولا هي صيغة التزام أصلاً.
والله أعلم.