الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله سبحانه أن يصلح ذات بينكن، وحسب ما ذكرت في السؤال فالهجر إنما هو من جهتها هي لا من جهتك أنت وأختك، فلا حرج عليكما في ذلك، وانظري الفتاوى التالية أرقامها: 138286، 221758، 174149،
وما ذكرت من إلقاء السلام عند الالتقاء بها وتهنئتها بالمناسبات وإرسال الرسائل من حين لآخر كاف ـ إن شاء الله ـ في الخروج من الهجر المحرم، بل عند أكثر العلماء أنه يكفي في إزالة الهجر إلقاء السلام ونحو ذلك، وانظري الفتويين رقم: 245674، ورقم: 250408.
والله أعلم.