الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن باب التوبة مفتوح لا يغلق في وجه أحد حتى تطلع الشمس من مغربها، فتوبي إلى الله تعالى توبة مستجمعة لشروطها من الإقلاع عن الذنب والعزم على عدم معاودته والندم على فعله، وإن استطعت أن تتحللي تلك المرأة ولو تحللا عاما بأن تحلك من حقها عليك دون أن تخبريها بما وقع، فهذا حسن، وإن عجزت عن ذلك وكانت مفسدته تربو على مصلحته فيسعك أن تكثري من الاستغفار لها وذكرها بالخير حيث ذكرتها بالسوء، نسأل الله أن يرزقنا وإياك توبة نصوحا.
والله أعلم.