الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذه الأذكار بهذه الكيفية من الأعداد، والأيام المحددة، لا يشرع التزامها لجلب الرزق، والبركة فيه؛ إذ لا دليل عليها، وقد سبق أن بينا في الفتوى رقم: 28652، والفتوى رقم: 94748، أنه لا يوجد ذكر معين، أو سورة خاصة لجلب الرزق، والبركة في التجارة.
وإنما يشرع للعبد أن يسأل الله أن يرزقه رزقا طيبا، مباركا فيه، والأفضل له أن يدعو بالأدعية النبوية دون تقييد ذلك بعدد معين، أو أيام معينة، ومن هذه الأدعية قوله صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا. رواه أحمد وابن ماجه.
ومنها: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي، وَعَافِنِي، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ ضِيقِ الْمَقَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. رواه النسائي وابن ماجه.
والله أعلم.